كتب موسيقار الكرة السعودية الكابتن فهد الهريفي، في حديثه المقتضب لصحيفة سبورت الإلكترونية، روشتة علاج عاجلة لإنقاذ فريق النصر من حالة التدهور التي بدأ بها الموسم، وركز في حديثه على جانبين مهمين هما الجانب النفسي والجانب الفني، وهما جانبان اتفق جميع النقاد على أن علل النصر تنبع منهما، ما يعني أن الجميع متفق على أن النصر يعاني من عشوائية فنية عميقة، بالإضافة لضياع إداري ضربت أثاره في مفاصل الفريق فحطمت كل قواه..
في الجانب الفني طالب الهريفي بأن يعاد الرسم الميداني لتموضع اللاعبين، وذلك بأن يلعب بينو خلف مالك، للاستفادة من دقة تمريراته وقوة تسديداته، على أن يكون مارسير خلف هذا الثنائي ليكمل عمل المثلث الهجومي بتمريراته الدقيقة، على أن يلعب خلفه في وسط الميدان غالب وعباس والزيلعي، ويعاد عمر هوساوي لمركز الدفاع بجانب عنتر يحيى، وهذا التوطين في المراكز يدل على أن الرجل يملك رؤية فنية غائبة عن مسيرة النصر الحالية..
في الجانب النفسي طالب أن يسمح سمو رئيس النادي لعدد من نجوم النصر أمثال ماجد ويوسف ومحيسن وتوفيق المقرن بالاجتماع بالجهازين الفني والإداري واللاعبين لمساعدتهم على الخروج من قاع الإحباط، نتيجة خبرتهم الكروية الطويلة، ونجوميتهم التي تؤهلهم للعب هذا الدور المفقود، نتيجة ضعف قدرات من يديران الفريق، فنائب الرئيس عامر السلهام لا يملك كريزما النجومية المؤثرة، ولا التجربة الطويلة في الملاعب المعينة على الغوص في أعماق اللاعبين لتفجير طاقاتهم، أما مدير عام الكرة فتواضع قدراته الفكرية وتجهم منهجيته الإدارية القائمة على فكر اللحظة، والتسلط المبني على القوة المنفلتة، تجعله صاحب الدور المؤثر في تدهور نفسية اللاعبين، حتى وإن اعتقد خلاف ذلك..
المشكلة أن الكابتن فهد نسي أو غفل أنه بهذا الطرح كمن يلعب بالنار التي ستحرق الجميع، لأنه تجرأ وطالب بكسر الدائرة الضيقة المضروبة حول الفريق، وهذه الجرأة ستضع جميع النجوم السابقين في القائمة السوداء، وسوف لن ينفذ إعادة تشكيل تموضع اللاعبين التي طالب بها حتى لو كانت هي الحل الأوحد، لأن الممسكين بمفاصل العمل لا يريدان أية مشورة ويعتبران الاستماع لرأي الآخر عنوانا للفوضى الشاملة، بل إنهما عمقا هذا التصور في فكر سمو رئيس النادي حتى أصبح رأيهما منهجية عمل ملزمة، جاءت بنتائج مدمرة على أداء الفريق الذي يحتل المرتبة الحادية عشرة، وهي مرتبة مهينة لتاريخ النصر ورجاله وجماهيره..
لافتات :
- إن صح أن كابتن الفريق تسلم راتبين دون بقية زملائه، فقد ثبت أن مراكز القوى هي التي تسير بالفريق نحو الهاوية.
- في اجتماعه مع اللاعبين قال لهم (خمسة برامج ناقشت هزيمتكم دليل على أنكم محاربون) .. ماذا أبقيت من كبرياء النصر يا رجل.؟
- بعد أن لعب الموسيقار بالنار مع إدارة مكابرة، يبدو أنه أحرق كل الحلول، ولم يتبق من حل إلا دعاء جماهير النصر المقهورة.
في الجانب الفني طالب الهريفي بأن يعاد الرسم الميداني لتموضع اللاعبين، وذلك بأن يلعب بينو خلف مالك، للاستفادة من دقة تمريراته وقوة تسديداته، على أن يكون مارسير خلف هذا الثنائي ليكمل عمل المثلث الهجومي بتمريراته الدقيقة، على أن يلعب خلفه في وسط الميدان غالب وعباس والزيلعي، ويعاد عمر هوساوي لمركز الدفاع بجانب عنتر يحيى، وهذا التوطين في المراكز يدل على أن الرجل يملك رؤية فنية غائبة عن مسيرة النصر الحالية..
في الجانب النفسي طالب أن يسمح سمو رئيس النادي لعدد من نجوم النصر أمثال ماجد ويوسف ومحيسن وتوفيق المقرن بالاجتماع بالجهازين الفني والإداري واللاعبين لمساعدتهم على الخروج من قاع الإحباط، نتيجة خبرتهم الكروية الطويلة، ونجوميتهم التي تؤهلهم للعب هذا الدور المفقود، نتيجة ضعف قدرات من يديران الفريق، فنائب الرئيس عامر السلهام لا يملك كريزما النجومية المؤثرة، ولا التجربة الطويلة في الملاعب المعينة على الغوص في أعماق اللاعبين لتفجير طاقاتهم، أما مدير عام الكرة فتواضع قدراته الفكرية وتجهم منهجيته الإدارية القائمة على فكر اللحظة، والتسلط المبني على القوة المنفلتة، تجعله صاحب الدور المؤثر في تدهور نفسية اللاعبين، حتى وإن اعتقد خلاف ذلك..
المشكلة أن الكابتن فهد نسي أو غفل أنه بهذا الطرح كمن يلعب بالنار التي ستحرق الجميع، لأنه تجرأ وطالب بكسر الدائرة الضيقة المضروبة حول الفريق، وهذه الجرأة ستضع جميع النجوم السابقين في القائمة السوداء، وسوف لن ينفذ إعادة تشكيل تموضع اللاعبين التي طالب بها حتى لو كانت هي الحل الأوحد، لأن الممسكين بمفاصل العمل لا يريدان أية مشورة ويعتبران الاستماع لرأي الآخر عنوانا للفوضى الشاملة، بل إنهما عمقا هذا التصور في فكر سمو رئيس النادي حتى أصبح رأيهما منهجية عمل ملزمة، جاءت بنتائج مدمرة على أداء الفريق الذي يحتل المرتبة الحادية عشرة، وهي مرتبة مهينة لتاريخ النصر ورجاله وجماهيره..
لافتات :
- إن صح أن كابتن الفريق تسلم راتبين دون بقية زملائه، فقد ثبت أن مراكز القوى هي التي تسير بالفريق نحو الهاوية.
- في اجتماعه مع اللاعبين قال لهم (خمسة برامج ناقشت هزيمتكم دليل على أنكم محاربون) .. ماذا أبقيت من كبرياء النصر يا رجل.؟
- بعد أن لعب الموسيقار بالنار مع إدارة مكابرة، يبدو أنه أحرق كل الحلول، ولم يتبق من حل إلا دعاء جماهير النصر المقهورة.